السبت، 2 نوفمبر 2013

يوم المعلم العالمي... كيف يحتفلون به في العالم؟

أنحتاج إلى يوم نتذكر فيه المعلم؟ أم أن المعلم أكبر من أن يكون له يوم في السنة؟ هل صحيح أنّ من ينسى معلمه لم يكن متعلما وإنما مجرد طالب شهادة وأوراق؟ أما زال البعض يقف على أطلال البيت الشهير:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أم أن كثرة الاشتكاء من سلوكات بعض المعلمين انحرفت بالشطر الثاني إلى «كاد المعلم أن يكون  رسولا»
أسئلة شتى تؤرق ذهني لكن مهما اختلفت الآراء في بلادنا حول صورة المعلم اليوم؛ فإن العالم بأسره يقرّ ويحتفل منذ العام 1994 بيوم المعلم العالمي حيث أقرت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام يوماً عالميّاً للمعلم ويعود الفضل في الانتشار السريع والوعي العالمي بهذا اليوم إلى منظمة Education International، وقد اختلفت بلدان العالم في الاحتفال بهذه المناسبة من حيث التوقيت والفعاليات: أما من حيث التاريخ فاليوم المشهور هو 5 أكتوبر من كل عام

كما يؤدي الطلبة المتخرجون في هذا اليوم زيارات معايدة إلى مدرسيهم السابقين في المدارس، أما في التايوان فإن الطلبة يعربون عن عرفانهم وتقديرهم للمعلمين بزيارات أو إرسال بطاقات وتقديم بعض الهدايا الرمزية كما في الولايات المتحدة الأميركية.
أما في أفغانستان فهو يوم عطلة أيضاً يلتقي فيه الطلاب والمعلمون في المدارس وأولياء الأمور يتناولون الطعام والحلوى ويتبادلون الهدايا.
ويعبر التلاميذ الصينيون عن امتنانهم لمعلميهم وتقديم الورود والبطاقات والهدايا. أما في جامايكا؛ فإن الآباء والطلاب يقدمون الهدايا إلى المعلمين وتغلق المدارس أبوابها في النصف الثاني من يوم الاحتفال.
أما في بعض البلدان العربية فقد يمر مرّ الكرام في خضمّ زحمة الأوراق وتخمة المشاكل أو تحجيماً لصورة المعلم وتقزيما لها في المجتمع.
أما في البحرين فقد عهدنا المدارس تحتفي بهذا اليوم سواء منها الحكومية أم الخاصة.
ولا شك أن بعض الهيئات والجهات ذات العلاقة بالتربية والتعليم استعدت حثيثاً لتكريم المعلمين في يومهم هذا، أما من جهتنا فاعتقادي راسخ أن اختياري مهنة التعليم دون سواها (على رغم توافر القدرة على القيام بغيرها) وتربيتي لأولادي على حب العلم والمعلم أفضل تكريم لكلّ معلم درّسني فإليك يا معلمي تحية زكية وإليك من الشعر أحلى هدية لا في يومك العالمي بل في كل آن وحين إلى يوم الدين:
إن المعلم والطبيب كلاهما
لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك إن جفوت طبيبه
واصبر لجهلك إن جفوت معلّما
 
وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا .
فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ولذلك ....
يتحتم على كل طالب وطالبة النظر بعين الاحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم فتواضعك له عز ورفعة لك لذا فإن حق المعلم عليك التعظيم له وحسن الاستماع إليه والإقبال علية وألا ترفع عليه صوتك ولا تغتاب عنده أحد كما يجب الإذعان لنصائحه وتحري رضاه .
المعلم هذا العملاق الشامخ في عالم العلم والمعرفة وهو النور الذي يضيء حياة الناس وهو عدو الجهل والقاضي عليه وهو الذي ينمي العقل ويهذب الأخلاق لذا وجب تكريمه واحترامه وتبجيله لأنه يحمل أسمى رسالة وهي رسالة العلم والتعليم التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
ولا يسعني الا ان اقدم له هذه الكلمات للرسول الكريم صلى الله عيه وسلم
ولبعض الشعراء
يقول رسول الله صلى الله علية وسلم
" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير "
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة , وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع , وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم . فمن أخذه أخذ بحظ وافر .
قال الشاعر :
رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرف واحد ألف درهم
وقال الشاعر :
لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شق الظلام شعاعي
تحية اجلال ..وتقدير ..واحترام..
اليك..أيها القدوة ..أيها المقاتل في ميدان التربية ..أيها الرائد..يامن تنشئ أنفسا ..وعقولا ..
اعلمت أشرف أو أجلّ من الذي يبني وينشؤ أنفسا وعقولا
يامن تحرق نفسك..كالشمعة في مهب الريح..لتنير طريق الآخرين ..بالعلم ..والمعرفة ..والأخلاق ..قبل وبعد كل شيئ ..
انت أول من علمني أخط حرفا ..وكان حرفك سيدي ..أولى خطواتي الثابتة ..نحو ميادين المعرفة ..وبحور التنور ..والعلم..
في يوم ما ..كان الطفل الصغير ..يمسك بتعثر بقلم..بدى للوهلة الأولى ..كبير عليه..
بدأ الطفل ..أولى شخابيطه ..
على صفحات دفتره صغير ..
بدأها ..بحرف ..
تلته كلمة ..
تلتها جملة ..
تلتها صفحة
تلاه كتاب ..
تلته قواميس ..وموسوعات ..
ومرت السنون..
تتبعها السنون..
...أصبح طفل الأمس ..كاتبا ..يشار له بالبنان..أو مهندسا ..يرفع أعمدة الخرسانة ..والطوب ..أو ..طبيبا ..يشفي عليل المعتل ..ويبرؤ سقم السقيم..
وما نسى طفلنا الذي ..صار اليوم يافعا ..بذرة زرعتها بيديك...وولبنة وضعتها بيمينك..
لك ..سيدي ..ولك سيدتي ..
يامن يحمل وتحمل لقب ...((معلم / معلمة ))
فائق احترامنا ..وتقديرنا ..

قم للمعلم وفّه التبجيلا..
كاد المعلم أن يكون رسولا ..
قصة معبرة عن المعلم وقد وصلتني عبر الايميل ويقول صاحبها بأنها قصة حقيقية:
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير
 قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) .
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
 الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .
مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
 كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
 وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
 حادثة مشابهة مرت علينا أثناء التربية العملي .. معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاء أصفر اللون , طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك
 فيييما بعد تم اكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
 لقد كانت من الفقر بحيث لاتملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة !!
رسالة الى معلمتي في يوم المعلم
معلمتي الغالية ..... عذرا!!!!

إلى المربية الفاضلة 00 والأستاذة الغالية 00
إلى من عرفناها بجميل نصحها 00 وحسن إرشادها 00
إلى التي أعطت ولم تنتظر شيئاً 00 إلى صانعة الأجيال 00
إلى من اتخذتهاها قدوة في خلقها وحُسن تعاملها 000
إليكِ أهدي هذه الكلمات المتواضعه 00 آمله أن تتقبلها أحسن القبول 00

وتكرمي مثواها في قلبك الحنون 000

أستاذتي الفاضلة /
قد يتلعثم اللسان 00 ويتخاذل البنان 00 عن تعبير ما يختلج بالفؤاد 00
لكني أحاول جاهده أن أخط لكِ هذه السطور المتواضعه 00
والتي تحمل بين طياتها كل حب واحترام 00 وتقدير واعتذار 00
وكلي أمل أن تترجم كلماتي هذه معاني الاعتذار لكِ معلمتي 000

معلمتي /
تتبعثر سطوري خجلاً 00 وتتوارى كلماتي ألماً 00
فأحاول تسخيرها لتترجم معاني الاعتذار التي حملها قلبي تجاهك 00
وأتمنى أن لايسيأك سوء تصرفي تجاهك 00 أو يضيق صدرك بزلتي 00
فأنا أحمل لكِ كل التقدير والاحترام 000

(( فعذراً 00 ثم عذراً معلمتي 00 والصفح منكِ أجمل ))
قصيدة شعرية ( المعلم القدوة )

جاء المعلم , نوره ................. يسعى فيأخذ باللباب
يلقي ويشرح درسه ................ متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابة .................. متجنبا سبل العقاب
وتراه دوما باسما ................. عند السؤال أو الجواب
يُمضي سحابة يومه ............. بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم قدوةٌ ............... في الناس مرفوع الجناب
والنشء يذكر فضله .......... حتى يوارى في التراب
يارب بارك سعيه ............ ذلل له كل الصعاب
حتى ينشئَ جيلنا ............. متحصناً من كل عاب

الخميس، 31 أكتوبر 2013


__ مــعــلــمــتــي ♥

خطواتك ترسمني ..

وأقلامك تبهرني ..

كيف لقلبك أن يكون بهذا الجمال ؟

وروحك بكل ههذا الكمال ؟!..

يآآآه ..

لآاستطيع أن أصف لك مدى أحترامي لك ..

 انتي من علمني الكثير مماكنت أجهله وماكنت أريد أن أتعلمه ..

علمتني ان اوصل الامل الى اخر المسافات ..

علمتني ان التسامح يجب أن يكون لي أول عنوان ..

علمتني ان الحب ماهو الا مدينه كبيره أحتضن فيها المخلصين ..

 علمتني ان ابتسم من اعماق قلبي لكل شيئ ..

علمتني ان ارى كل شيئا جميلا حتى لو كان الحزن يخيم على المكان ..

علمتني الكثير يآاختاه ..

زرعتي بداخلي الكثير يااماه ..

اشتاقك معلمتي كثيرا

ولا اود ان اخسرك ..